تابعنا على التليجرام

محتوى البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

أطلقت الجهات المعنية بجامعة محمد بن زايد نسختها الثانية للبرنامج التنفيذي، وسيكون ذلك بنهاية الشهر الجاري، وهذا بعد النجاحات الكبرى التي قد حققتها النسخة الأولى، والتي قد تم اختتام كافة مساقاتها خلال يناير الماضي، فهذه النسخة وما ستكون بمثابة الدعم الكامل لأربعين منتسب ومسؤول تنفيذي بدولة الإمارت المتحدة، كل ذلك في سبيل التعزيز من مستوى قدراتهم بمجالات الذكاء الاصطناعي وتحسينها، وقد تم هذا بإشراف باقة من الخبراء بهذا المجال، ممن يمتلكون الخبرة العالمية.

مساقات البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد

تم التدريب طيلة اثني عشر أسبوعًا، مع الانطلاقة للمساقات التي تخص نسخة البرنامج الثانية خلال شهر، ومن المخطط أن تستمر في مساقاتها لنهاية يوليو، ومن أهم ما تحتوى عليه النسخة:

  • المدخل ما بين الماضي والحاضر.
  • الدراسة للمستقبل المتعلق بالذكاء الاصطناعي.
  • التطرق لموضوع أساسي عن التعلم الآلي.
  • بيان أهم أدوار هذا المجال بالتعلم الآلي بمجالات الاقتصاد.
  • مجال الذكاء والقدرة البصرية، والإدراك اللغوي.
  • التعرض لموضوع أخلاقيات تخص مجالات الذكاء الاصطناعي.
  • إضافة لمجال رسم السياسات.
  • التطرق لمستقبل الروبوتات.

تدريب للمسؤولين عن طريق الجامعة

صرح وزير هيئة الصناعة والتكنولوجيا، والرئيس لمجلس الأمناء بالجامعة أن الذكاء الاصطناعي يعتبر من بين أهم وأقوى المشروعات التي تتعلق بالقدرة على الابتكار والنمو، وهذا ما يجري على مستوى العالم حيث أن هذا النطاق أصبح من أهم الركائز الأساسية بالدولة الإماراتية نسبياً، حيث تشمله مختلف الخطط الخاصة بالدولة باعتباره من بين أهم الوسائل التي من الممكن وبنسبة كبيرة أن تحقق مستوى عالي من النمو بالمجالات المختلفة، وأهمها نمو الدولة على المستوى الاقتصادي.

يأتي البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد متماشيًا بشكلٍ كاملٍ مع الرؤية الخاصة بالقيادة للدولة، ويكون هذا ضمن السعي والجهد المبذول لبناء المجتمع الأكثر تميزًا، وهذا ما يكون على يد الرواد بمجالات الذكاء الاصطناعي ومن بينهم د. مايكل جوردان خبير الذكاء الاصطناعي بجامعة كاليفورنيا.