تابعنا على التليجرام

أبوظبي تفتح أبوابها للسائحين المطعمين والغير مطعمين وفق 4 اشتراطات

أكد المسؤولون بالثقافة والسياحة بأبوظبي، على ترحيبها بالوافدين من الزوار والسائحين من مختلف دول العالم، مع التخفيف من الإجراءات الخاصة بالسفر إليها، ويتماشى ذلك مع مختلف المؤشرات الإيجابية حول دخول أبو ظبي لمرحلة متقدمة من التعافي من وجود الفيروس وانحساره بمعدلات ملحوظة فيها، وأتى ذلك بعد أن تقرر أن يُلغى العمل بالقائمة الخضراء، التي كانت يعمل بها للتكيف مع وضع أبوظبي الصحي حيث كان هناك منع لبعض المسافرين إليها.

كما أنه تقرر إعفاء المطعمين من الفحص الدوري الطبي للفيروس المستجد قبل التوجه للسفر لإمارة أبو ظبي، مع الاكتفاء بإظهار الشهادة المثبتة لتلقي اللقاح تسعة عشر بالاعتماد على القارئ كيو آر.

اشتراطات السفر لغير المطعمين

هناك بعض من شروط السفر واجبة الانطباق على الأشخاص المسافرين ممن لم يتلقوا العلاج للفيروس المستجد قبل الدخول للإمارة ومن بينها ما يأتي:

  • لا بد من إظهار مسحة تحليل لبي سي آر خلال فترة الثمانية وأربعين ساعة السابقة فورياً.
  •  شهادة تثبت التعافي التام من الفيروس خلال ثلاثين يومًا.
  •  يعفى الأطفال ممن تكون أعمارهم أقل من اثني عشر عامًا من إجراء الفحص.
  •  أربعون درهمًا تكلفة عمل الفحص ليتم تفعيل المرور الأخضر وفق الحصن.
  • المسافر الغير مطعم ضد عدوى الفيروس المستجد يبرز النتيجة بالإشارة السلبية لسلامته التامة قبل أن يغادر الإمارة.

عدم الإلزام بفحص المطار

ليس هناك داعي لإجراء الفحص بالمطار لأبوظبي الدولي بصرف النظر عن التطعم كما أنه يفضل أن يتم الفحص بداخل المطار فقط بمقابل يعادل أربعين درهم، ولكي يحافظ المسافر المطعم على ما يعرف بالمرور الأخضر فعليه أن يقوم بإجراء فحصًا طبيًا شاملًا كل أربعة عشر يومًا.

كما أنه من غير المشروط على الزائرين أن يحصلوا على العلاج بجرعته الثالثة، وحال الرغبة في الحضور للفعاليات ومختلف المعارض والنشاطات أو أي مناسبات ثقافية أو اجتماعات فكرية وفنية فيشترط أن يظهر الشخص الشهادة الخاصة بسبية نتيجته ضد الفيروس المستجد وتكون خلال ستِ وتسعين ساعة.

الجدير بالذكر، أنه مسموح لكافة الزوار بالدخول للأماكن العامة في حال توضيح حصولهم على مختلف الجرعات، وبالاستعانة بشهادات التطعيم ومستخرجها الرسمي.