تابعنا على التليجرام

أحدث تقنية إنترنت الأشياء لمعالجة المخلفات

المركز المعالج للنفايات بأبو ظبي تدوير أقدم على تطبيق إحدى التقنيات الهامة لمعالجة النفايات وتدويرها وتُعرف بإنترنت الأشياء بإحدى محطات معالجة وتدوير مختلف أنواع النفايات والمخلفات التي تتعلق بأعمال البناء بداخل منطقة الظفرة، والشراكة بين تدوير وبين والظفرة إحدى الشركات المخصصة لأعمال إعادة التدوير، مع شركة سينسوتيك بالمملكة المتحدة، وتلك الخطوة تعد الأولى بنطاق الشرق الأوسط.

مميزات إنترنت الأشياء لمعالجة المخلفات

هذه التقنية تتسم بأنها من أهم المساهمات في إعادة تمكين المحطة المعالجة لمخلفات البناء، ويهدف ذلك إلى الزيادة من وقت تشغيلها، مع التحسين التام من مستويات كفاءتها والقدرة على الاستفادة منها، حيث أنها تعمل من خلال مستشعرات حركية لاسلكية إلكترونية، مع إمكانية التقنية على مراقبة كافة أصول العمل وآلياته في داخل المحطة.

يضاف لها قدرتها على قياس حالة ومستوى نشاط الأجهزة بمحطة العمل مثل معدل درجة الحرارة، ومعدلات الاهتزاز في كل دقيقة، وهذا يوفر كل المعلومات التي تلزم لتقليل احتمالية التوقف عن العمل، مع الزيادة في معدل العمر الافتراضي، والعمل على تحسين كفاءة أجهزة المصنع بشكلٍ كلي.

المزيد عن تفاصيل التقنية

صرح م. عبد المحسن الكثيري وهو المدير لمشاريع تدوير أن تطبيق المركز لتلك التقنية المميزة يوفر انسجامًا لجهود تدوير بالكامل، فهي تهدف لمواكبة كل التقنيات الحديثة والتطبيقات التكنولوجية الأكثر تطورًا بالمنشآت ومختلف المرافق التي تتبع تدوير وذلك يعمل على تحقيق كل أهداف المركز التي ترمي لبناء عدة نظم متكاملة تساعد في إدارة النفايات، وعلاجها مع إقامة شراكات مع عدة جهات مختصة أيضا بالمجال.

إمكانيات مركز تدوير

أشارت شركة سينسوتيك، عن التقنية الموجودة في التوقيت الحالي بمركز تدوير أنه يعد من أهم المراكز المستخدمة لتلك التقنية المميزة إنترنت الأشياء حيث أنها تعمل على التوظيف الجيد للحلول الأكثر شمولًا وتكاملًا بمجالات إعادة التدوير لنفايات البناء والهدم.

ويساعد على تعديل كفاءة المعدات والأجهزة المستخدمة بالمجال، والمركز هو الأول بالشرق الأوسط في استعمال التقنية والاستفادة من إمكاناتها التي تعمل على تحقيق استفادة قصوى من أي مخلفات، كما أن للتقنية قدرة على تقليل احتمالات توقف تلك الأجهزة عن العمل.