أعلنت الإمارات العربية المتحدة، انطلاق النسخة الثانية من “تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي”، الذي يهدف بدوره إلى البحث عن حلول إبداعية ومبتكرة من أجل تعزيز ودعم منظومة الأمن الغذائي بالدولة الإماراتية، علاوة على استهداف تطوير كافة الممارسات الزراعية وأنظمة الإنتاج والإدارة للموارد الغذائية لتكون أكثر استدامة، وتوظيف التقنيات التكنولوجية الحديثة لإيجاد أدوات وحلول ذات كفاءة وفاعلية يمكن من خلال استخدامها التغلب على شتى التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي بالإمارات، وذلك حتى يمكنها تحقُق الريادة العالمية في نطاق الأمن الغذائي.
النسخة الثانية من تحدي تكنولوجيا الغذاء
يستهدف تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي كافة المشاريع الناشئة التي في مراحلها الأولى ومنها الشركات الصغيرة ورواد الأعمال وفرق الأبحاث في الجامعات الدولية، إذ يقوم التحدي باستقصاء الابتكارات المرتبطة بمسارين وهما “إنتاج الغذاء” وفقد وهدر الأغذية”.
الجهات المشاركة
يهتم في المسار الأول بما تم من مواجهة لتحدي وفرة الغذاء وأسعار الأغذية، عن طريق طرح وصنع بدائل أغذية غنية بكافة العناصر الغذائية، بينما يهتم ثاني مسار بمواجهة التحديات لضمان الاستدامة في سلاسل التوريد الغذائي، وتقوم شركتا “القابضة” و”سلال” بدعم مسار إنتاج الغذاء، بينما تدعم مؤسسة الإمارات تحديدا مسار فقد وهدر الأغذية.
تجدرالإشارة إلى أن وزارة التغير المناخي البيئة الإماراتية تنظم النسخة الثانية من التحدي بالتنسيق والتعاون مع شركة “تمكين”، التي تهتم بإطلاق مختلف المشاريع التي من شأنها أن تسهم في التقدم الاجتماعي والتعليمي والثقافي بدولة الإمارات و”أسباير” ذراع إدارة البرامج التكنولوجية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بالإمارات.
الجوائز بالنسخة الثانية
يتم منح الفائز أو الفائزين في التحدي الفرصة التي تمكنهم من تطوير نموذج الذي شارك به خلال التحدي في دولة الإمارات، إضافة إلى دعمه في ما يقوم به من مشاريع البحث والتطوير، وتقديم ما يساهم في تسريع النمو شركته، فضلاً عن منح الفائز العديد من الحوافز التجارية، وتقديم التوجيه الضروري الذي يمكنه من نقل الأفكار الفائزة من مرحلة الاختبار إلى الأتمتة الفعلية والدخول إلى السوق.
فتح باب المشاركة
يستمر فتح باب المشاركة في التحدي حتى شهر يونيو القادم، وتقبل النسخة الثانية من التحدي كافة طلبات الراغبين في الاشتراك من جميع دول العالم، لاسيما من الدول التي تتميز بخبرة في مجال التكنولوجيا الزراعية، حيث سيتم الإعلان عن أسماء المشاركين الذين وصلوا إلى القائمة النهائية، وفي شهر نوفمبر تمنح الفرق العشرة الأفضل الفرصة لعرض نماذج أعمالهم في حفل توزيع الجوائز.