تابعنا على التليجرام

شروط السفرة الرمضانية بالمسجد النبوي ومكونات الوجبة

أكدت الجهات المسؤولة في المملكة العربية السعودية، عن إيقاف كافة الضوابط الصحية والإجراءات الاحترازية المعمول بها خلال السنوات الماضية بسبب انتشار الفيروس المستجد، وقامت بالإعلان عن شروط السفرة الرمضانية بالمسجد النبوي بعد أن توقفت لمدة منذ انتشاره، وأبدى العديد من المواطنين سعادتهم بهذا القرار، وبالفعل بدأت الأعمال التنظيمية المختلفة لإقامة مراسم الاحتفال بشهر رمضان المبارك وعلى رأسها رجوع صلاة التراويح بالمسجد النبوي الشريف.

ما هي شروط السفرة الرمضانية بالمسجد النبوي

وضعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، مجموعة من الخطط الاستراتيجية في إطار حرصها على تنظيم الأعمال التطوعية والخيرية التي تتم في شهر رمضان المبارك من بينها السفر الرمضانية وذلك للحفاظ على صحة الجميع، وأكدت الهيئة أن شروط السفر الرمضانية بالمسجد النبوي تتمثل في التالي:

  • السماح لعدد مُحدد فقط بالدخول على حسب الطاقة الاستيعابية للمسجد، أو عدد الوجبات التي يتم عملها.
  • العمل على تخفيف كم المخلفات التي تنتج عن السفر الرمضانية.
  • الحرص على النظافة الدائمة.
  • على من يرغب في تقديم الخدمة التسجيل من خلال إدارة خدمات الإفطار بالمسجد.
  • تسهيل إمكانية التعاقد مع شركات الإعاشة في المدينة المنورة، والتي من شأنها القيام بتحضير مجموعة من الوجبات.

مكونات وجبة إفطار رمضان

أشارت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين إلى ضرورة الالتزام بالآليات السابقة المعمول بها فيما يخص وجبات الإفطار، أي أنها لا بد أن تحتوي على كمية مناسبة من التمر والزبادي وكذلك الشريك.

آلية السفر الرمضانية في الحرم المكي

وفيما يخص الحرم المكي أيضًا في المملكة، فقد تم الإعلان عن رجوع خدمة السفرة الرمضانية بعد أن توقفت خلال الفترة الماضية لنفس الأسباب المذكورة، وقد تم الإعلان عن إطلاق خدمة التصاريح لسفر رمضان بالتزامن مع بداية اليوم الأول، وقد وصلت أعداد التصاريح حتى الآن إلى ما يقرب من ألفي تصريح فقط من أجل صحة وسلامة المفطرين في جنبات الحرم المكي كما هو معهود.