يتزامن موعد الحملة العالمية التي جاءت تحت عنوان “لمستقبل مستدام”، والتي أطلقتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، وتهدف من خلالها إلى تعزيز موقع الشركة الريادي تحديدا في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات فضلاً عن الاحتفاء بما حققته من إنجازات، علاوةً على أن الحملة تهدف بشكل خاص إلى تسليط الضوء على أهداف التنمية المستدامة في دولة الإمارات، مع الذكرى السنوية لتأسيس وانطلاقة مصدر.
إطلاق الحملة العالمية لمستقبل مستدام
وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لإمارات لشؤون التغير المناخي، ورئيس مجلس إدارة “مصدر”، أن رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات إنما تستشرف آفاق المستقبل، وتتماشى أيضا مع أهداف الدولة التي ترتئي بناء اقتصاد مرن مستدام، وفي ذاك الإطار تواصل شركة “مصدر” جهود هائلة وبناءة لدعم الابتكار، وتنمية وتطوير كافة حلول الطاقة المتجددة التي من شأنها أن تتمتع بجدوى تجارية.
مؤكدًا بأن مسيرة الشركة وخبرتها الممتدة طوال الـ15عامًا، تمكنها من المساهمة بنمو قطاع الطاقة المتجددة، إنما تعكس تماما التزام الدولة بدورها الريادي، الذي يتم خلاله دعم الجهود الدولية للتصدي لتحديات التغير المناخي، والذي يتم النظر إليه في الإمارات كونه مصدر فرص لما يتطلبه من تنوع للاقتصاد، وبناء المعرفة.
دعم المجتمعات المحلية
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي، لشركة مصدر محمد الرمحي، بأن نجاح الشركة تجاوز فعليا المستهدف في قدراتها الإنتاجية، وهو الأمر الذي يعكس بدوره الجهود الجبارة التي تبذلها كوادرها، إذ تتسارع وتيرة عملية التحول التي يشهدها قطاع الطاقة سعيًا لمستقبل أفضل، ودفعا بالتبعية لعجلة التنمية المستدامة.
وأضاف الرمحي، أن “مصدر” تدعم من جهتها العديد من المجتمعات المحلية، حيث تساهم بمشروعات بأكثر من الـ 30 دولة حول العالم، بغرض بناء مستقبل عالمي أكثر استدامة، مشيرًا إلى إن الشركة لها العديد من المشاريع البارزة ومنها “محطة دومة الجندل” التي تعد المحطة الأولى لإنتاج الطاقة من الرياح، وهي المحطة الأهم في المملكة العربية السعودية والأكبر، في منطقة الشرق الأوسط.
كما أن مصدر تعتزم توسيع أنشطتها في شتى دول العالم، إذ استحوذت في أستراليا على حصة بلغت نسبتها الـ%40، وذلك في منشأة لتحويل النفايات إلى طاقة، كما ترتئي للتوسع في مشاريعها بأمريكا.