احتفلت الجمعية المصرية لشباب الأعمال بمرور 23 سنة على تأسيسها، وذلك خلال السحور الذي تقيمه كل عام في شهر رمضان، والذي حضره هذا العام وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة ر انيا المشاط، والدكتور محمود محي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأفريقيا بالأمم المتحدة، فيرا سونجوي، وعدد من ممثلي مؤسسات التمويل الدولية والوزارات المصرية، والمؤسسين والرؤساء السابقين للجمعية المصرية لشباب الأعمال.
منصة لمجتمع الأعمال
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال، السيد/ جمال أبو علي، منذ تأسيس الجمعية وهي تلعب دورًا مهمً وحيويًا في تنمية المجتمع ودعم الجهود لتحسين مناخ الأعمال، حتى باتت منصة لمجتمع الأعمال، وذلك عن طريق مختلف البرامج والمبادرات التي تطلقها وتنفذها بالتعاون مع مختلف أجهزة الدولة في جميع المجالات.
يضاف لأهمية الجمعية دورها الرئيسي في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة فضلاً عن مبادراتها التي تهدف من خلالها إلى تدريب الشباب علي سوق العمل وما تقدمه من دعم مادي وفني للشركات، مشيرًا إلى أن الجمعية تعمل في الوقت الحالي على برنامج يساهم في حل المشكلات التي تعيق تواجد النساء داخل مختلف مؤسسات الأعمال المختلفة، كما تعمل الجمعية أيضًا على دعم التوسع في الاستثمارات المصرية الأفريقية، وتحديث الأجندة الخاصة بالأعمال الوطنية من أجل طرحها على الحكومة.
عامًا إنمائيًا فعالاً
وقالت وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، يمثل العام الحالي للوزارة عامًا إنمائبًا فعالاً حيث شهد إطلاق العديد من أوجه التعاون الإنمائي، والتي تصب جميعها في صالح استفادة مختلف الجمعيات لاسيما الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بهدف تحقُق عامل التنمية المستدامة.
أردفت الوزيرة، أن حزم التمويل للعديد من قطاعات الدولة المختلفة والقطاع الخاص بلغت بنحو الـ10.274 مليار دولار، إذ حصلت منها قطاعات الدولة التنموية على تمويلات بلغت الـ8.7 مليار دولار، وحصل القطاع الخاص تحديدا على 1.56 مليار دولار مشيرة إلى الجهود التي تبذل في المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي يستفيد منها خمسة وثمانين مليون مواطن مصري، يعيشون في الريف، مشددة أيضا على دور القطاع الخاص كونه عنصرًا رئيسيًا في مختلف الشراكات الدولية.