سجاد المسجد النبوي بمواصفات فنية قياسية وجودة عالية

أبدت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي حرصاً واضحاً لتقديم خدماتها لضيوف الرحمن حتى توفر لهم مناخاً مناسباً يساعدهم على أداء صلواتهم وعباداتهم بطمأنينة ويسر، ويعد سجاد المسجد النبوي من أهم المتعلقات التي أبدت الوكالة بها اهتماماً واضحاً، حيث يعد من أجود وأقيم الأنواع على مستوى العالم، حيث يتم صناعته في أرض المملكة، وبشروط معينة، ومواصفات خاصة، ومقاسات مناسبة لمساحة الجامع.

مواصفات سجاد المسجد النبوي

وقد بين “عبدالرحمن الأحمدي” مدير إدارة السجاد برئاسة المسجد النبوي من ناحيته أن سجاد المسجد قد تم تصنيعه بمواصفات قياسية خاصة، فهو يتميز بقوته وسماكته، فضلاً عن دخول الصوف الناعم في تكوينه بنسبة كبيرة، بالإضافة إلى وفرته وارتفاعه، ولونه الثابت، وعدم تأثره بكثرة الاستخدام والغسل، فمن أهم مواصفاته الفنية أن وزن الوبر فيه يقدر ب 4 كيلوا جرام، كما يصل ارتفاع الخيوط به إلى 14 مليمترًا، ويصل ارتفاع السجادة الواحدة 16 مليمترًا.

حرص الإدارة على سلامة السجاد ونظافته

أكد ” الأحمدي” في حديثه أن إدارة السجاد بالمسجد النبوي حريصة كل الحرص على نظافته وسلامته، حيث تقوم برش المعقمات والمعطرات بشكل دوري على الموجود في جميع مواقع الجوامع قبل وبعد كل صلاة، أي بمعدل 10 مرات في اليوم الواحد، ويستهلك هذا الأمر حوالي 1850لتراً من المعطرات والمطهرات الآمنة على البيئة.

كما يتم تنظيفه بأحدث المضخات، حيث يتم استخدام 60 مضخة للتطهير والتعقيم قبل وبعد كل صلاة، فضلاً عن التنظيف بالمكانس اليدوية والكهربية، حيث يتم تعقيمه بمعدل 3 مرات في كل يوم بواسطة 250 يدوية وكهربائية، كما أن هناك 20 مركبة قد تم تخصيصها لنقله.

تنظيف سجاد المسجد النبوي على عدة مراحل

الجدير بالذكر أن الجامع يحتوي على (25,000)، متعددة القياسات، ويتم المرور بثمان مراحل لتنظيفه، تبدأ بتنظيفها من الأتربة وغمرها بالمياه، وغسيلها، ثم تعريضها لعملية التجفيف الحراري، ثم توضع تحت الشمس للتعقيم والتطهير، حيث يتطلب غسل السجادة الواحدة حوالي من 48 إلى 72 ساعة زمنية، ثم يتم تغليف السجادة ويتم نقلها إلى الجامع بواسطة إحدى المركبات المخصصة لذلك.