أقرت مؤسسة التنمية الأسرية إطلاق منصة الأبوة الإيجابية في الإمارات وحددت أهدافها، وذلك في إطار تنفيذ خطتها المستهدفة لتطوير مهارات الوالدين في التعامل مع الأبناء، وقد تمت هذه الخطوة الهامة بالتعاون مع كلاً من المركز الوطني للتأهيل، ومؤسسة المباركة، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، والمؤسسة الاتحادية للشباب، ومركز أبو ظبي للصحة العامة، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ودائرة القضاء، وهيئة المساهمات المجتمعية- معًا، ودائرة التعليم والمعرفة.
أهداف منصة الأبوة الإيجابية
أشارت مؤسسة التنمية الأسرية الإماراتية إلى أن المحتوى الذي تقدمه المنصة سوف يعتمد بشكل أساسي على الناحية النفسية والدينية والتعليمية، والاجتماعية، والعالم الرقمي، والجانب المالي، فضلاً عن والتغيرات الجسدية للمراهقين والخصائص النمائية وطرق التعامل معها، وسوف تحتوي المنصة على الكثير من المواد التثقيفية المسموعة والمقروءة والمرئية، وتتضمن البرامج التي تدعم تربية المراهقين، لتسهل مهمة تربية المراهقين من الناحية الجسدية والنفسية والصحية على الوالدين والمربين.
التثقيف بالتغيرات التي تحدث للمراهقين
الجدير بالذكر أن منصة الأبوة الإيجابية تسعى بشكل كبير إلى تثقيف الوالدين بما يمر به المراهقين من تغيرات في هذه الفترة الحرجة والمؤثرة من حياتهم، حيث يمر المراهق بالعديد من التغيرات هرمونية وجسدية، ويؤثر هذا بشكل واضح في سلوكهم، وأفكارهم، وحالتهم النفسية والمزاجية، حيث تشهد فترة المراهقة العديد من التغيرات النفسية والمزاجية، وللوالدين دور هام في توعية أبناءهم بما يمرون به من تغيرات في هذه المرحلة، كما أن إدراك الوالدين لدوافع المراهق وسلوكه يساعد بشكل كبير في إدارة سلوك المراهق بشكل جيد، وأيضاً دعم فهم المراهق لتصرفاته المبالغ فيها وإدارة سلوكه بشكل إيجابي.
تحديث: تخصص منصة تربية المراهقين “الأبوة الإيجابية” خانة ضمن الخيارات المتاحة على المنصة تتعلق بإمكانية طرح أهم الأسئلة التي يطرحها الآباء أو الأمهات، بشأن الأمور التي تواجههم خلال تربيتهم للأبناء لتساعد المؤسسة في إيجاد حلول لهم ومقترحات أيضاً حول كيفية التعامل مع هذه الحالات، كما تفيدهم في معرفة الأسباب التي دفعت أبنائهم وبناتهم لمثل تلك التصرفات وهو الدور الأساسي للمؤسسة والمنصة الذي تتبناه.