كيف يجوب الشعر السعودي مكتبات العالم بدعم من إثراء

أوضح أحمد الملا، مدير مشروع جسور الشعر، كشف يجوب الشعر السعودي مكتبات العالم مشيراً إلى أن المشروع وبدعم من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، إنما يتمركز حول ترجمة الشعر السعودي تحديدا إلى اللغة الفرنسية، وذلك ضمن البرنامج الوطني “مبادرة إثراء المحتوى”، الذي يهدف بدوره إلى تعزيز ودعم فرص المملكة العربية السعودية في شتى القطاعات الإبداعية والثقافية، بجانب دفع وتطوير صناعة المحتوى المحلي وتطويره.

الشعر السعودي يجوب مكتبات العالم

كشف الملا، أن مشروع “جسور الشعر” يهدف منذ انطلاقه إلى تقديم الشعر السعودي للقارئ الغربي عن طريق الترجمة، ولتحقيق هذا الهدف اختار المشروع مجموعة من دور النشر المعروفة على مستوى العالم لترجمة ونشر الشعر السعودي بلغات أخرى، مشيرًا إلى أن باكورة الإنتاج ضمن هذا المشروع بحيث تمثلت في ترجمة الشعر السعودي المعاصر فعليًا للفرنسية.

تقديم الشعر السعودي

وأشار مدير مشروع جسور الشعر اتفق بالفعل مع دار فرنسية وهي “ليبريس دي ريال”، وذلك لترجمة وطباعة عدد 4 دواوين شعرية لتصدر ضمن سلسلتها الشهيرة” أل دانتي” التي تعد بمثابة المتخصصة في الشعر الحديث، لكل من (غسان الخنيزي، وصالح زمانان، أحمد الملا، محمد الحرز).

ما هي أهداف مشروع جسور الشعر
مشروع جسور الشعر

وبجانب أنطولوجيا الشعر السعودي المعاصر حيث يعرض الناقد الأدبي عبدالله السفر، قصائد لـ 43 شاعرًا وشاعرة، وذلك بحسب تجاربهم الشعرية وما تتضمنه النصوص في طياتها من قدرة لغوية تمكنه من الوصول إلى الأخرين عبر الترجمة بلغة أخرى، إضافة إلى أن الشعراء الذين تم اختيارهم بالفعل لهم وجود في المشهدا لشعري لمهرجانات الشعر الناطق بالفرنسية.

ما هي أهداف مشروع جسور الشعر

وأضاف الملا، أن مشروع “جسور الشعر” يسعى إلى تحقيق أربعة أهداف وهي: الحضور الفاعل للشعر السعودي في مختلف مكتبات العالم لاسيما في مكتبات الدول التي تتحدث الفرنسية، وذلك لسد الفجوة الموجودة بين الثقافة العربية وثقافة الناطقين باللغة الفرنسية.

بدعم من إثراء الشعر السعودي يجوب مكتبات العالم
الشعر السعودي يجوب مكتبات العالم

بينما يسعى الهدفين الثاني والثالث إلى تأكيد الانتشار وزيادة فاعلية وقوة التأثير عن طريق التسويق الذي يصاحب انتشار الأعمال الشعرية وقدرة الأعمال الإبداعية الشعرية على المشاركة والتنافس العالمي.

أردف مدير مشروع “جسور الشعر”، أما الهدف الرابع الذي يسعى إلى تحقيقه فتمثل في وجود فريق متخصص يمكنه الاختيار والانتقاء للنصوص المشاركة والتي يسحكم مشاركتها مدى توافقها من معيار القابلية للترجمة إلى اللغة الفرنسية، لافتًا إلى أن دار النشر كان لها دور رئيسي في الموافقة على هذه النصوص الأربعة.