ارتفاع قاعدة عملاء زين الكويت إلى 2.5 مليون عميل نشط

تواصل شركة زين جهودها في الحفاظ على ريادتها السوقية، حيث وصل ارتفاع قاعدة عملاء زين الكويت حسب آخر إحصائية إلى 2.5 مليون عميل نشط، وبحسب ما أعلنت عنه زي” أن إيراداتها الفصلية ارتفعت بنسبة سبعة بالمئة إذ وصلت إلى الـ85 مليون دينار، كما ارتفع صافي الأرباح الفصلية بنسبة الـ22% لتصل إلى 21 مليون دينار، وسجلت الشركة زيادة بلغت نسبتها خمسة بالمائة في إيرادات خدمات البيانات، وهي نسبة تمثل حوالي الـ 39% من إجمالي الإيرادات، وأرجعت الشركة هذا النمو إلى ما تتمتع به شبكتها من كفاءة تشغيلية إضافة إلى نمو أعمال الشركة الذي شهده قطاع الـ B2B.

ارتفاع قاعدة عملاء زين الكويت

كشفت زين أنه على مستوى كافة فروع الشركة في العديد من الدول العربية، فقد حققت نموًا في قاعدة العملاء بلغت نسبته الخمسة بالمئة، إذ ارتفعت إلى الـ50.9 مليون عميل، مشيرة إلى أن هذا الارتفاع كانت مدفوعًا بما حققته عمليات الشركة لاسيما في السعودية والعراق من زخم كبير، وقدرت جملة إيرادات خدمات البيانات بنحو 536 مليون دولار، وهو مبلغ يمثل بنحو أربعين المئة من إجمالي كافة الإيرادات.

وأعلنت شركة زين أن مؤشراتها الرئيسية المالية عن الربع الأول من السنة المالية للعام 2022 سجلت نموًا كبيرًا، وهو ما أكده إجمالي الأرباح الفصلية الصافية للمجموعة والتي بلغت نسبتها ستة بالمائة حتى وصلت إلى الـ47 مليون دينار.

أداء قوي في العمليات التشغيلية

وأوضحت الرائدة في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا “زين” في بيان صحافي أنها حققت خلال الربع الأول من العام الحالي إيرادات فصلية مجمعة بلغت نسبتها نحو 7% لتسجل 408 ملايين دينار، وذلك على الرغم مما شهدته العملة السودانية من انخفاض كلف شركة الشركة لنحو الـ120 مليون دولار وذلك على مستوى الإيرادات المجمعة، ونحو ثمانين مليون دولار من الأرباح تحديدا قبيل حساب خصم الضرائب والفوائد كذلك والاستهلاكات.

أردف أحمد الطاحوس، رئيس مجلس الإدارة في مجموعة زين الكويت، أن المجموعة تبحث بشكل دائم عن الفرص التي تحقق ربحًا لاسيما في قطاعات النمو الجديدة، مشيرًا إلى أن المجموعة أصبحت مستعدة وجاهزة بشكل كبير للاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ولفت الطاحوس، أن أداء المجموعة القوي في كافة عملياتها التشغيلية إنما يبرز فعليا تركيزها المتواصل على ما تقوم به من تطوير وتحديث لكافة شبكاتها في العديد من الدول العربية وتوسعها في تقديم الخدمات الرقمية، التي تعتمد على بنية تحتية مؤهلة وذات كفاءة.