تسجيل محمية حرة عويرض في برنامج الإنسان والمحيط رسمياً

جاء الإعلان عن تسجيل محمية حرة عويرض بالعلا، وفق ما تضمنته رؤية محافظة العلا التي تم إطلاقها في العاشر من فبراير عام 2019، بشأن الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي للمحافظة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع المجتمع المحلي والخبراء العالميين، وتحقق هذه الرؤية نجاحات متتالية، إذ نجحت الهيئة الملكية للمحافظة المعنية في التسجيل لمحمية “عويرض” في برنامج الإنسان والمحيط الحيوي (الماب)، وذلك بعد أن تقدمت بملف شامل عن المحمية، حيث سجلت رسمياً منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو”، المحمية في “الماب”، وتم إقرار ذلك خلال الاجتماع المُنعقد والـ 34 للمنظمة.

تفاصيل تسجيل محمية حرة عويرض بالعلا

وبحسب بيان صحفي صدر عن الهيئة الملكية لمحافظة العلا، تعد محمية “حرة عويرض” أكبر المحميات الطبيعية التي توجد ضمن خمس محميات في محافظة العلا، كما تحتوي على ثرورة طبيعية من الحيوانات والطيور منها الـ19 نوعاً من الحيوانات المهددة بالانقراض، و 43 نوعًا من الطيور.

ومن تلك الأنواع المعرضة للانقراض 8 أنواع جارحة، كما يوجد بالمحمية قرابة 55 نوعاً من النباتات النادرة، وأشار البيان أن الملف الذي تقدمت به الهيئة الملكية لمحافظة العلا، كان شاملاً إذ جمع فيه كافة البيانات والمعلومات عن المحمية، كما تم توثيق ما تزخر به من معالم طبيعية وتاريخية وحياة فطرية، إضافة إلى تسجيل جميع حيواناتها المهددة بالانقراض وأسماء نباتاتها النادرة.

تسجيل محمية حرة عويرض في برنامج الإنسان والمحيط
تسجيل محمية حرة عويرض بالعلا

أكبر المحميات الطبيعية في محافظة العلا

أشار بيان الإعلان تسجيل محمية حرة عويرض السعودية، أن تلك الخطوة الهامة تأتي على غرار التنفيذ لمستهدفات رؤية العلا التي تم إطلاقها في عام 2019، والمنبثقة من رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تحقيق توازن طبيعي في كافة المحميات الطبيعية بمحافظة العلا، وذلك عن طريق برامج إطلاق الحيوانات البرية ومتابعتها، علاوة على الاهتمام بإعادة الغطاء النباتي وصونه وحمايته.

يجدر الإشارة أن شبكة برنامج الإنسان والمحيط الحيوي (الماب) تأسست بشكل رسمي في عام 1971، وتعني بتحقيق عوامل الاستدامة في التنوع الأحيائي الحيواني أو النباتي وكذلك التنوع البيئي، من خلال مجموعة من المعايير والاشتراطات العلمية التي يتم أتمتتها وتطبيقها على المحميات الطبيعية والحيوية حول العالم، ويرتئي برنامج “الماب” إلى تحسين علاقة التفاعل بين الإنسان والبيئة.