تابعنا على التليجرام

التحول إلى نظام التعليم عن بُعد في الإمارات وآلية الدراسة

أعلن قطاع التعليم يوم الثلاثاء 28 ديسمبر، عن آلية التحول إلى نظام التعليم عن بُعد وماهية ضوابط تحويل الدراسة في الإمارات العربية المتحدة إلى هذا النظام خلال أول أسبوعين من الفصل الدراسي الثاني الذي يبدأ من 3 من شهر يناير المقبل، وأكد قطاع التعليم في الإمارات على جاهزيته لمواجهة أية أوضاع طارئة حتى يمكن مواصلة العملية التعليمية على خير وجه، وذلك تجاوبًا مع كافة المستجدات الخاصة بالأزمة الصحية التي يشهدها العالم جراء تداعيات جائحة الفيروس المستجد ومتحوراته.

التحول إلى نظام التعليم عن بُعد

وأشار قطاع التعليم إلى أنه يقوم بشكل دائم بمراجعة أخر مستجدات وتطورات الوباء لاسيما في الفترة الحالية التي عاود خلالها الفيروس انتشاره من خلال المتحور المستجد، الذي يضرب العديد من دول العالم بقسوة، وأضاف أن اتخاذ هذا القرار يأتي من أجل عملية العودة للدراسة بصورة آمنة تضمن عدم الإضرار بصحة الطلبة ومنتسبي القطاع التعليمي من معلمين وإداريين بكافة المؤسسات والمنشآت التعليمية.

ممارسات وعادات صحية

جاء الإعلان عن تحويل الدراسة إلى التعليم عن بعد في أول أسبوعين من الفصل الدراسي الثاني، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة دولةالإمارات العربية المتحدة حول أخر تطورات ومستجدات الظروف الاستثنائية الطارئة التي تشهدها الدول في الوقت الراهن.

آلية تحويل الدراسة للتعليم عن بعد

تجدر الإشارة أن الإحاطة الإعلامية أكدت على أهمية وضرورة تبني كافة أفراد المجتمع إلى سلوكيات وعادات تضمن تحقيق الصحة والسلامة لجميع المواطنين والمقيمين، ومن تلك الممارسات التي شددت الإحاطة الإعلامية على ضرورة الإلتزام بها سلوكًا ارتداء الكمامات، والتقيد بترك مسافة آمنة أثناء المشاركة في أي مناسبة اجتماعية، إضافة إلى ضرورة الحرص على القيام بإجراء مختلف الفحوصات الدورية فضلاً على أهمية وضرورة المحافظة على التعقيم المستمر.

أهابت الإحاطة الإعلامية بالجمهور بالتكاتف والتعاون في مساندة ما تبذله الدولة من جهود تهدف في المقام الأول إلى مواجهة الجائحة، والتصدي للخطر الداهم الذي مازال يتربص بالعالم، لافتة إلى أن المعركة والمواجهة مع الفيروس لا تقتصر على ما تقوم به الكوادر الطبية من جهود، إذ إنها معركة وعي مجتمعي ومسؤولية وأدوار على كل أفراد المجتمع الاضطلاع بها.