وزير الصناعة| تنفيذ 20 مبادرة من الخطة الموحدة لتنمية المؤسسات بمملكة البحرين

تحرص مملكة البحرين على تبني المبادرات التي تهدف إلى تقديم الدعم لرواد الأعمال وتمكينهم، كما تهتم بتطوير كافة المؤسسات الناشئة الصغيرة والمتوسطة، وذلك لما تقوم به تلك المؤسسات من دور ريادي بالغ الأهمية في الدفع بعجلة التنمية إلى الأمام، ورفد الاقتصاد البحريني بما يساهم في نموه وتطوره.

وقال وزير الصناعة والتجارة، عبد الله بن عادل فخرو، خلال افتتاحه بيوم الأحد، للمؤتمر العالمي لريادة الأعمال الذي تنظمه المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال، والذي يعقد بشكل رسمي على مدار اليوم وغدا تحديداً بفندق فورسيزنز خليج البحري، ويحظي بمشاركة واسعة من رواد الأعمال من العديد من دول العالم.

ما هي أهداف الخطة الموحدة لتنمية المؤسسات؟

وأضاف فخرو، تهتم مملكة البحرين بمجال ريادة الأعمال وتوليه عناية خاصة، وتحرص على مواكبة ما يشهده هذا المجال من تطور، وفي سبيل ذلك تعمل على تعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وذلك بقصد تحقيق أهداف رؤية المملكة الاقتصادية 2030.

وأشار وزير الصناعة والتجارة إلى أن تشكيل مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تم بناء على خطة موحدة تستند على خمس ركائز أساسية تهدف جميعها إلى تسهيل الإجراءات التي تمكن كافة الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة من الحصول على الدعم، وإتاحة إمكانية وصول منتجاتها إلى الأسواق ضمن آليات تجارة وأعمال، وذلك عن طريق عدة إجراءات من أبرزها ما يلي:

  • تبسيط بيئة الأعمال.
  • تنمية ودعم المهارات.
  • تعزيز الابتكار من خلال 43 مبادرة معتمدة، نفذ منها حتى الأن نحو 20 مبادرة.

هدف تعزيز ثقافة الإبداع

وأشار معالي الوزير، بأنه تم تحت كل ركيزة من الركائز الخمس إطلاق عدة مبادرات بهدف تحقيق أهداف كل ركيزة، لاقتاً إلى حرص وزارة الصناعة والتجارة على بذل المزيد من الجهد سعياً إلى تعزيز مكانة البحرين في أن تكون المركز الرائد بالمنطقة في جذب الشركات الناشئة ورواد الأعمال، مشيداً بالدور الهام والفاعل الذي تضطلع به المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال، التي قامت بتنظيم هذا الحدث الهام.

وقالت رئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال، فريال عبدالله ناس، أن المؤسسة تؤمن بالدور الذي يمكن أن يلعبه قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدفع بعجلة الاقتصاد إلى الأمام، لذلك يأتي تنظيم هذا المؤتمر إيمانا بضرورة الحرص على تحقيق الاستدامة لهذا القطاع، وبذل الجهود التي تسهم في نموه وازدهاره، مشددة على أهمية أن تتكاتف كافة الجهود من أجل تعزيز ثقافة الإبداع والابتكار في كافة القطاعات بما يسهم في تعزيز التنافسية.