السعودية تحتضن المؤتمر الدولي الـ 15 لمفاوضات الخدمات الجوية

تحتضن العاصمة السعودية الرياض، في الفترة من 3 إلى 7 ديسمبر المقبل، المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية في نسخته الخامسة عشرة، بمشاركة واسعة من المختصين في مجال الطيران المدني، حيث تشارك في المؤتمر أكثر من مائة دولة ومنظمة دولية بجانب ما يزيد عن 700 من الخبراء والمختصين في هذا المجال، وسوف يشهد افتتاح المؤتمر مهندس/ صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، و عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، رئيس هيئة عامة للطيران المدني، ورؤساء هيئات الطيران المدني من الدول المشاركة.

وقال مصدر، أن المملكة العربية السعودية ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني، تستضيف المؤتمر برعاية الملك سلمان وولي عهده صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان، مشيراً إلى ما يحظى به القطاع المعني من رعايتهم الكريمة وما يقدمان له من دعم غير محدود، لافتاً إلى أن عقد النسخة الـ 15 من مؤتمر “الآيكان” بالمملكة يأتي انطلاقا مما تتمتع به من مكانة مرموقة ورائدة في صناعة النقل الجوي وتطويرها، وما تبذله المملكة من جهود حثيثة لتحقيق أعلى مستويات الأمن والسلامة ومواكبة ما يشهده هذا القطاع الحيوي من تطورات شديدة التسارع.

مفاوضات الخدمات الجوية
المؤتمر الدولي الـ 15 لمفاوضات الخدمات الجوية

وأضاف المصدر، أن مؤتمر “الآيكان” بات الفعالية الأكبر على المستوى العالمي التي يتم خلالها البحث والتفاوض حول كافة الشؤون المتعلقة بالنقل الجوي، ويهدف المؤتمر إلى مسايرة ما تشهده تلك الصناعة من تطورات متسارعة على المستوى الدولي، مشيراً إلى أن الوفود الدولية المشاركة في أعمال المؤتمر سوف تعقد بشكل ثنائي أو متعدد الأطراف العديد من المشاورات والمفاوضات بخصوص كل ما له صلة وارتباط بالخدمات سعياً إلى تقديم أفضل خدمات النقل الجوي، ومن أجل إقامة روابط يسيرة بين كافة الجهات المنظمة وبين المشغلين الجويين ومقدمي الخدمات ذات العلاقة، وهو الأمر الذي سيسفرعن العديد من المزايا الإيجابية التي من شأنه أن تسرع من مختلف آليات التفاوض.

وأشار المصدر، إلى أن المؤتمر سوف يشهد عدة اجتماعات إقليمية بارزة، ومنها اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني الـ (68) ، والاجتماع الاستثنائي للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي الذي سيحضره جميع رؤساء هيئات الطيران المدني في دول مجلس التعاون الخليجي.